تشير كل المعطيات المتعلقة بقطاع العقارات في مدينة "يلوا" شمال غربي تركيا، بأن هذه الفترة هي من أنسب الفترات لشراء العقارات في المدينة.
ويُنصح بشراء العقارات في مدينة "يلوا" خلال موسم الشتاء، والسبب يعود في ذلك إلى العوائد الاستثمارية التي سيجنيها المستثمر أو الراغب بتملك العقار في المواسم الأخرى وبخاصة في موسم الصيف والذي يشهد فيه قطاع العقارات انتعاشاً ملحوظاً بعد فترة ركود خلال الشتاء.
وفي حال كان الراغب بشراء عقار في تركيا عموماً وفي "يلوا" التركية خصوصاً بالحصول على الجنسية التركية، فإن الوقت يعتبر مناسباً أيضاً وذلك للتسهيلات والفرص التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين وأصحاب العقارات، إذا بات بالإمكان الحصول على الجنسية التركية مقابل الاستثمار وبظروف ميسرة جداً.
كما تعتبر هذه الفترة الحالية مناسبة لشراء عقار في "يلوا"، لأن الأرقام الصادرة عن مصادر رسمية تركية ومنها "هيئة الإحصاء"، حيث حققت مبيعات العقارات في تركيا نموا بنسبة 31 بالمئة خلال النصف الأول من العام الحالي 2022.
وتولي الحكومة التركية اهتماماً ملحوظاً بمدينة "يلوا" من خلال التركيز على مشاريع في القطاع السياحي والاقتصادي والتجاري، الأمر الذي يجعل من فرصة الاستثمار فيها فرصة لا تعوض، لأن كل هذا الاهتمام الحكومي سيلقي وبدون أدنى شك بظلاله على قطاع العقارات في "يلوا".
وتشير المعطيات إلى أن أسعار العقارات ستواصل ارتفاعها خلال الفترة المقبلة، ما يجعل الفرصة مواتية لاغتنامها وتملك شقة سكنية في تركيا عموماً وفي مدينة "يلوا" بشكل رئيسي، فإن إن من يشتري عقاراً في شهر ديسمبر 2022 على سبيل المثال، سيكون أوفر حظاً ممن يشتري عقاراً في الاشهر الاولى من العام القادم 2023، لأن تركيا مقبلة على المزيد من الانفراجات الاقتصادية ولكن بشرط الاختيار الأنسب للعقار الاستثماري ضمن المناطق الاستثمارية ومنها مدينة "يلوا" التي ينصح كثير من العملاء الذين تعاملوا بشكل خاص مع شركة "عمران ترك" بتملك عقار في "يلوا" التركية.
كما تشير جميع التحولات الاقتصادية في تركيا والتي تحقق نتائج منقطعة النظير، إلى أن انعكاسها سيكون ملاحظاً على قطاع العقارات، ما يؤكد أن سوق العقارات في "يلوا" التركية سيواصل انتعاشه طيلة الأشهر بل والسنوات القادمة.
ويوجد في مدينة "يلوا" التركية الكثير من الفرص العقارية الاستثمارية المميزة وعلى رأسها المشاريع التي تعمل شركة "عمران ترك" على إشادتها، ومنها مشروع "جنة يلوا" المميز بوحداته السكنية وبموقعه الاسنتراتيجي ذو الإطلالة الساحرة وبشهادة كثير من العملاء.
وتتميز مدينة "يلوا" بازدياد الطلب فيها على المشتريات وهناك أوقات يزداد فيها العرض وخاصة في سوق العقارات إذ تبلغ حركة بيع وشراء العقارات إلى ذروتها خاصة في فصل الربيع، وبحسب الإحصائيات تنتقل العائلات من شقة سكنية إلى أخرى خلال شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو، وإن العائلات التي لديها أطفال في سن المدرسة ينتقلون عادةً في نهاية العام الدراسي، وبالتالي فإن نشاط البيع والشراء يزداد مع نهاية العام .
ويعتبر الوقت الحالي كذلك أنسب وقت لشراء العقار، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء، كما أن قطاع العقارات في تركيا سيظل القطاع الأكثر أماناً رغم كل التحديات، نظراً لوجود طلب حقيقي على العقار داخل تركيا ومن خارجها.
وتؤكد الأرقام أن معدلات الاستثمار العقاري في "يلوا" تسير بخطى ثابتة نحو الازدهار في مختلف المجالات، وتحديداً القطاع العقاري الذي يشهد ارتفاعاً بمعدلات الاستثمار، ومع كل هذه المؤشرات الإيجابية يمكننا القول بأن مستقبل الاستثمار العقاري في "يلوا" وباقي المدن التركية يُعتبر زاهراً.
وتمتاز "يلوا" التركية برغبة العديد من الأسر تملك العقارات على الإيجار، كما تمتاز بكثرة أعداد الباحثين عن الاستثمار سواء من أجل التملك العقاري في ظل تسهيلات الإقامة وجذب الاستثمار، كما أن الأسباب الأخرى تعود إلى تنوع الوحدات المطروحة، بالإضافة إلى خيارات التملك التي تلائم شرائح مختلفة من المشترين والمستثمرين.
وتجدر الإشارة إلى أن فصل الصيف من الأوقات المحببة للراغبين بشراء شقة سكنية في "يلوا" التركية، وذلك لأن السياحة تنشط في "يلوا" بشكل كبير خلال هذا الفصل، إضافة إلى أن السياح يتوافدون من مختلف أنحاء العالم إليها كأفضل وجهة سياحية كما باقي المدن التركية السياحية الكبرى مثل إسطنبول، أنطاليا، وغيرها.
وتوجد هناك الكثير من المزايا التي تجعلك ترغب بشراء عقار في "يلوا" التركية، من أبرزها الموقع الجغرافي المميزة وقربها من أهم المدن وهي إسطنبول، إضافة إلى الإطلالة التي تتمتع بها المجمعات السكنية ومنها مجمعات ومشاريع شركة "عمران ترك".
وتعتبر "عمران ترك" من الشركات التي تسعى وبشكل حثيث لإرضاء عملائها من خلال تقديم العروض والفرص الاستثمارية المناسبة في قطاع العقارات، وبأسعار تناسب كافة الشرائح ومن مختلف الجنسيات.
كما أن "عمران ترك" تسعى لوضع بصمة لها في عالم الاقتصاد، حيث انضمت مؤخراً إلى جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد”.