ارتفاع أعداد الطيور النادرة التي تقضي عطلتها في بحيرة هرسك بـ "يلوا" التركية
تتوجه أنظار السياح في هذا التوقيت (حزيران/يونيو) من كل عام إلى بحيرة "هرسك" التي توصف بأنها "فندق الطيور"، نظراً لأنها تحتضن أنواعاً كثيرة من الطيور المهاجرة في كل عام.
وتبلغ مساحة البحيرة قرابة 152 هكتارا، وتعد مقصدا مهما للكثير من الطيور في موسمي الخريف والشتاء، نظرا لمقومات الحياة التي تقدمها لها.
وأطلق على البحيرة اسم "فندق الطيور"، لأنها توفر ملجأ للطيور حيث تأكل وتشرب وتستريح من عناء الطيران لساعات طويلة، ومن ثم تكمل رحلتها إلى الوجهة التي تحب.
و في 2022، تم اكتشاف أنواع نادرة من الطيور النادرة ليرتفع عدد الطيور التي تحتضنهم بحيرة هرسك إلى 246 طائراً، وكانت طيور "الخرشنة ذات المنقار الأسود" قد تكاثرت أكثر من 20 زوجًا هذا العام.
ولوحظ أن طيور: الخرشنة، وخطاف البحر الصغيرة ، وخطاف البحر الأبيض، إضافة إلى الطائر المخادع، حاضرة بأعداد كبيرة في المنطقة هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة.
وفي كل عام تقضي الطيور المهاجرة عطلتها بالقرب من بحيرة هرسك ومن ثم تذهب، ومن أبرزها أيضاً طيور "الفلامينغو"إضافة إلى أنواع كثيرة من الطيور الأخرى.
وعام 2018، وضعت بلدية "ألتنوفا" التابعة لمدينة يلوا التركية والتي تقع فيها بحيرة هرسك، كاميرات مراقبة في أطراف البحيرة، ليتسنى متابعة الطيور في البحيرة 24 ساعة في اليوم عن طريق الإنترنت، في حين يتم إحصاء الطيور المائية في منتصف الشتاء، وتحديدا في شهري يناير وفبراير.
بحيرة هرسك
- تبعد عن مركز مدينة يلوا التركية نحو 30 كم.
- تعد البحيرة مقصداً لمحبي الطبيعة والبيئة والتصوير الفوتوغرافي، وفيها برج مزود بمصعد لرصد الطيور في المنطقة.
- البحيرة مفصولة عن بحر مرمرة بساحل رفيع.
- متوسط عمق البحيرة 50-60 سم، وأعمق نقطة 90 سم.
- يقع جسر عثمان غازي بجوار البحيرة مباشرة.
- في التخطيط الأولي، كان المفروض أن تمر دعامات الجسر عبر البحيرة ، تم الحفاظ على بحيرة الهرسك حسب طلب وزارة الزراعة والغابات المديرية العامة للحفاظ على الطبيعة والمتنزهات الوطنية وبلدية ألتنوفا وموافقة الرئيس رجب طيب أردوغان حيث تمت مراجعة مشروع جسر عثمان غازي وتم تقويس الجسر وحماية البحيرة.
- بحيرة هرسك هي نظام بيئي ذو قيمة عالية للأراضي الرطبة.
- ذات أهمية كبيرة كمأوى وتغذية وأرض خصبة للعديد من الأنواع ، وخاصة الطيور المائية، وذروة ازدحامها تكون في فصل الشتاء.
- تقع المنطقة على طريق هجرة مئات الآلاف من الطيور بين قارات أوروبا وأفريقيا في كل موسم أول وخريف.
- تم إنشاء مشروع تطوير الأراضي الرطبة حول بحيرة هرسك بهدف تقديم الجمال البصري الناتج عن ثراء وتنوع الطيور في المنطقة، والسماح للزوار بالمشاهدة دون الإضرار ببيئة الأراضي الرطبة وتطوير سياحة الطيور، وإدخال العديد من النباتات العطرية حيث تم إختيار المكان من قبل المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية حول هذه البحيرة التي هي من عجائب الطبيعة.
- تعد البحيرة من بين أفضل 15 منطقة رطبة في تركيا بسبب الطقس البارد.
يشار إلى أن بلدية "ألتنوفا"، منعت الصيد في البحيرة عام 2004، ما انعكس بشكل إيجابي على أعداد الطيور بالمنطقة، وخاصة عندما تكون الطيور في مرحلة التكاثر، ولهذا السبب تعزز البلدية من التدابير الأمنية في البحيرة، إضافة إلى حظر اقتراب الناس منها.
الجدير ذكره أن البحيرة استقطبت أكثر من 5 آلاف زائر من عشاق الطيور، في غضون عام واحد، كما ازداد الإقبال من الزوار، بعد بناء برج مزود بمصعد لرصد الطيور في المنطقة.
وتتواجد في في المنطقة التي تقع فيها بحيرة هرسك أيضاً، حدائق متخصصة ومسارات احترافية لممارسة رياضات متنوعة منها التسلق بالحبال وعبور التحديات والأفخاخ والقفز ومختلف أنواع التحديات.
وبذلك يمكن لأي زائر لمدينة يلوا التركية، أن يرى ما يثير اهتمامه من بحيرات ومياه معدنية ومن جبال وغابات خضراء ومياه البحر والبحيرات ومختلف أنواع الحيوانات البرية.
وتقع يلوا التركية على بحر مرمرة، وتمتد سواحلها على طول 123 كلم، وأصبحت من الوجهات المفضلة للسياح من محبي الطبيعة والراغبين بالاستشفاء أو في قضاء عطلات يومية أو طويلة.
ومن المهم بعد التعريف ببحيرة هرسك، الإشارة إلى أنها قريبة من من أهم مشاريع شركة " عمران ترك" التي مقرها الرئيسي مدينة يلوا التركية، حيث تبعد عن هذا المشروع مسافة نصف ساعة فقط.
وتأتي أهمية مشروع “المروج” والذي هو من أبرز المشاريع الاستثمارية العقارية في يلوا التركية، من موقعه الاستراتيجي المميز المطل على البحر والقريب من معالم سياحية بارزة من من أهمها قرية ترمل ومنطقة تشويقية، إضافة إلى قربه من المنشآت الخدمية الراقية.
يضاف إلى ذلك أنه تم بناؤه على الطراز العصري الحديث حيث تندمج الحداثة بالهدوء داخل الطبيعة الساحرة مع الإطلالة البانورامية البحرية الرائعة، ما جعل منها علامة فارقة ومميزة في سوق الاستثمار العقاري، ومحط أنظار ليس العملاء فقط بل الشركات الاستثمارية التي تهتم بأرقى المشاريع السكنية والتجارية والخدمية، وخاصة المشاريع التنافسية الرابحة.
ويتألف مشروع “المروج” الذي انطلق في 1 كانون
الأول/ديسمبر 2016، وتم الانتهاء منه في 1 كانون الأول ديسمبر 2018، من 85 شقة
متنوعة بين دوبلكس و فيلات توين في حين
تبلغ مساحة المشروع 12000 متر مربع.